مواضيع مهمة

Advertisement

بالصوت والصورة

ADS

من عهد النبي واصحابه

الثلاثاء، 10 مايو 2016

ولست أبالي حين أقتل مسلما

خبيب بن عدي

هو صحابي جليل من أهل المدينه من الأوس ، وقارئ داعية إلى دينه ، كان في البعثة التي أرسلها الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى نجد ، حيث قدم على رسول الله بعد أُحد رهط من (عُضَل والقارة) وقالوا : يا رسول الله إن فينا إسلاما ؛ فابعث معنا نفراً من أصحابك يفقِّهوننا في الدين ، ويُقرؤوننا القرآن ، ويُعلموننا شرائع الإسلام .. فبعث رسول الله نفراً ، منهم : خبيب وزيد بن الدثنة وعاصم بن ثابت بن أبي الأقلح .. حتى إذا كانوا على الرجيع -ماء لهذيل بين عسفان ومكة - استصرخوا عليهم هذيلاً وغدروا بالصحابة ، فمنهم قتيل وأسير .
أُسر خبيب بن عدي وزيد بن الدثنة ، وقدم المشركون بهما مكة ( قال ابن هشام ) : 
فباعوهما من قريش بأسيرين من هذيل كانا بمكة ...حيث إن خبيباً كان قد قتل في بدر الحارث بن عامر من أهل مكة .. فقتلته قريش ثأراً لصاحبهم ، وتشفيّاً بعباد الله المؤمنين .أوقفهم أبو سفيان وذهب إليه قائلا يا خبيب استحلفك بالله أتحب أن تكون في بيتك آمنا ويكون محمد مكانك فتخيلوا أحبابي ماذا قال خبيب قال رضى الله عنه و أرضاه : 
" والله ما احب أن أكون في بيتي آمنا ويشاك رسول الله صلى الله عليه وسلم بشوكة في يده افاحب أن يكون مكاني " 
ياه كل هذا الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو سفيان ما رأيت أحد يحب أحد كحب أصحاب محمد لمحمد صلى الله عليه وسلم سُجن الصحابي الجليل انتظاراً لتنفيذ الجريمة البشعة فيه ، حيث خرجت به قريش إلى التنعيم (خارج حدود الحرم) ، وصلّى ركعتين خفيفتين ، واجتمع الرجال والنساء والأطفال يحضرون مصرع الصحابي الجليل وصلبه ، وعندما رفع إلى خشبته وأوثقوه ، قال :
اللهم إنا قد بلغنا رسالة رسولك فبلغه الغداة ما يصنع بنا
ثم قال : اللهم أحصهم عدداً ، واقتلهم بدداً ، ولا تغادر منهم أحداً .
وفي هذا الموقف العصيب قال هذه القصيدة :
- وكلُّهم مُبدي العداوةِ جاهدٌ ---عليّ لأني في وَثاقي بمضيع 
- وقد جمّعوا أبناءهم ونساءهم ---وقُربتمن جذع طويل مُمنّع
 
- إلى الله أشكو غربتي ثم كربتي ---وما أرصدَ الأحزابُ لي عند مَصرعَي
 
- فذا العرشِ صبّرني على ما يُراد بي--- فقد بضّعوا لحمي وقد ياس مطمعي
 
- وذلك في ذات الإله وإن يشأ----- يبارك على أوصالِ شلْو ممزّع
 
- وقد خيروني الكفرَ ، والموت دونه ----وقد هملت عيناي من غير مجزع
 
- وما بي حِذارُ الموت ، إني لميّتٌ ----ولكن حذاري جحم نار مُلفع
 

- وقد جمّعوا أبناءهم ونساءهم ---وقُربتمن جذع طويل مُمنّع 
- إلى الله أشكو غربتي ثم كربتي ---وما أرصدَ الأحزابُ لي عند مَصرعَي 
- فذا العرشِ صبّرني على ما يُراد بي--- فقد بضّعوا لحمي وقد ياس مطمعي 
- وذلك في ذات الإله وإن يشأ----- يبارك على أوصالِ شلْو ممزّع 
- وقد خيروني الكفرَ ، والموت دونه ----وقد هملت عيناي من غير مجزع 
- وما بي حِذارُ الموت ، إني لميّتٌ ----ولكن حذاري جحم نار مُلفع 
- ولست بمبدٍ للعدو تخشّعاً ----ولا جزِعاً ، إنّي إلى الله مَرجعي

- لقد جمّع الأحزاب حولي وألّبوا-- قبائلهم واستجمعوا كل مَجمعِ
- فلست أبالي حين أقتل مسلماً ---على أيّ جنبٍ كان في الله مصرعي

إستمتع و تابع أيضا :  
قتلت يا رب في كلمة التوحيد
العيناء المرضية ( أنا زوجتك في الجنة )
النمر التركي فخر الدين باشا


كل المعلومات فى مدونه قصص بطولات إسلاميه هى من الكتب المتوفره على الانترنت ويمكن تنزيلها بسهولة بالاضافة الى العديد من الكتب الورقية التي أفضل شخصيا البحث فيها لعشقنا للكتاب الحقيقيو يمكنك أن تتعرف على مصادرنا من خلال مراجعة موضوع            نفع الله بنا وبكم و أسكنكم فسيح جناته


إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

 
copyright © 2013 بطولات إسلاميه
GooPlz Blogger Template Download. Powered byBlogger blogger templates