مواضيع مهمة

Advertisement

بالصوت والصورة

ADS

من عهد النبي واصحابه

الجمعة، 6 مايو 2016

عثمان نوري باشا

عثمان نوري باشا
القائد العثماني المجاهد عثمان نوري باشا يُستقبل من قبل قيصـر روسيا ألكسندر الثاني .. بعد صموده الأسطوري في مدينة بلافنا

ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺧﻄﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﺟﺤﺎﻓﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﻪ ﺗﻌﺒﺮ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ عام 1877م
ﺑﺈﺗﻔﺎﻕ ومباركه ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ انضمت قوات رومانيه وصربيه وبلغاريه الي روسيا و عبرت نهر الدانوب و استولت علي بعض المدن التابعة للعثمانيين و وعلي بعض النقاط المهمة و المعابر المؤدية الي البلقان وقام السلطان عبدالحيمد الثاني رحمه الله بتغيير كبير في قيادات الجيوش العثمانية للتصدي للغزو الروسي,حاولت القوات الاستيلاء علي مدينة بلافنا اللتي تقع في بلغاريا حاليا و هي من أهم المعابر في البلقان و لكن القائد العثماني الشجاع الغزي (عثماني باشا) كان له رأي آخر " لن نهرب وسنقاتل إلي أخر رمق"
رغم أن ﻛﻞ ﺟﻴﻮﺵ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎنية ﺍﻝ 160 ﺍﻟﻒ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﺑﺎﻟﺒﻠﻘﺎﻥ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺻﺪ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﺮﻋﺐ الا أن ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻭﺍﺿﺤﻪ ﻭﺍﻻﻭﺍﻣﺮ ﺻﺎﺭﻣﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻧﻮﺭﻱ ﺑﺎﺷﺎ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﺼﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺍﻭ ﺗﺄﺧﻴﺮﻩ ﻟﺘﺪﺍﺭﻙ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ رغم أن جيشه الصغير لا يتعدي 50 ألف عثمانى ويتحرك سريعا ﻭﻳﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﻪ بلافنا ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﻭﻫو ﻣﻮﻗﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻣﺮﻛﺰ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺑﻠﻐﺎﺭﻳﺎ .
ﺍﻟﺘﺨﻨﺪﻕ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﻪ ﻭالخطط الدفاعيه التى ﺻﻨﻌﻬﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﺎﺷﺎ ﺃﺫﻫﻠﺖ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻣﺘﺄﺧﺮﻳﻴﻦ ﺣﺎﺻﺮﺕ ﺍﻟﺠﻴﻮﺱ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﻪ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﻩ ﺑﻤﺌﺎﺕ ﺍﻻﻻﻑ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻪ ﻭﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﻳﻀﺮﺑﻮﻥ ﺍﻗﻮﻯ ﺍﻻﻣﺜﻠﻪ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﺸﺪﻩ ..
فرض الحصار علي ثلاثة خطوط علي القوات العثمانية و مع ذلك فأن العثمانيين المحاصرين بقيادة عثمان باشا صمدوا صمود الابطال و رغم ان عددهم كان قرابة50 الف مقاتل فأنهم لم يكتفوا بذلك الصمود, بل اعدوا خطة رائعة لهجوم معاكس علي خطوط العدو المحاصر لهم طالبين بذلك ام النصر و فك الحصار او الشهادة الجلية و قاد عثمان باشا قواته اللتي انحدرت علي الاعداء وهم يهللون و يكبرون,فسقطت اعداد منهم شهداء علي يدي قوات الروس,و مع ذلك فقد تمكنوا من اختراق الخط الاول للمحاصرين و الخط الثاني و استولوا علي المدافع فيه اصيب القائد عثمان باشا ببعض الجراح عند الخط الثالث فسرت اشاعه قوية بين جنده بأستشاهده ففت ذلك في عضدهم ,حاولوا الرجوع الي مدينتهم,ولكن بعض قوات الروس اصبح بداخلها, و بذلك اصبح الجند العثمانيون في العراء بين نيران العدو المختلفة فاضطروا الي الاستسلام للقوات الروسية. و كان ذلك سنة 1877م
وقد سلم القائد العثماني نفسه و هو جريح الي الروس اللذين كانوا معجبين به و يشيدون بشجاعته و اقدامه وعندما ﺗﻢ ﺇﺣﻀﺎﺭﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺍﻟﺪﻭﻕ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ ﻭﻗﺪ ﺍﺻﻴﺐ ﺑﻘﺪﻣﻪ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ :
" ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﻫﻨﺌﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎﺣﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ بلافنا ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻫﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻟﻤﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ."
ﺛﻢ ﻭﺑﺄﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻗﺘﻴﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮ ﺍﻟﻜﺴﻨﺪﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﺴﺌﻠﻪ :
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺴﻠﻢ ﻋﺎﺟﻼ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﺳﻮﻑ ﺗﺨﺴﺮ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﻳﻪ ."
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻋﺜﻤﺎﻥ :
" ﺩﻭﻟﺘﻲ ﺃﻋﻄﺘﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻟﻜﻲ ﻧﻘﺎﺗﻞ ﺑﻪ ﺃﻋﺪﺍﺋﻨﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻜﻲ ﻧﺴﻠﻤﻪ ﻟﻬﻢ , ﻓﻨﺤﻦ ﻻ ﻧﻬﺮﺏ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﻘﺎﺗﻞ ﺣﺘﻰ ﺁﺧﺮ ﺭﻣﻖ ."
ﺗﺒﺴﻢ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮ ﻭﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺠﺎﺏ ﺛﻢ ﺃﺭﺟﻊ ﻟﻌﺜﻤﺎﻥ ﺳﻴﻔﻪ ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ.

إستمتع و تابع أيضا : 

صاحب النقب

ركن الدين بيبرس البدندقداري

أشرس مقاتلى المعارك مجزأة بن ثور السدوسي

قتلت يا رب في كلمة التوحيد


كل المعلومات فى مدونه قصص بطولات إسلاميه هى من الكتب المتوفره على الانترنت ويمكن تنزيلها بسهولة بالاضافة الى العديد من الكتب الورقية التي أفضل شخصيا البحث فيها لعشقنا للكتاب الحقيقي و يمكنك أن تتعرف على بعض مصادرنا من خلال مراجعة موضوع            نفع الله بنا وبكم و أسكنكم فسيح جناته

هناك تعليق واحد :

  1. جزاكم الله الف خير على هذا الموقع الراقي ، حينما يفر المسلم من واقعه المرير واقع التخاذل و الخور و الخيانة فإنه يفر الى ذلك الماضي الجميل الذي يرفع الرؤوس و يعلي الهمم مع هذه القصص الجميلة يوم كان غضب المسلمين جيوشا لا يُرى آخرها و الرجال فيه أسودا مزمجرة ، اللهم أعد لنا عزة الأسلام و أهل الأسلام يا رب العالمين

    ردحذف

المشاركات الشائعة

 
copyright © 2013 بطولات إسلاميه
GooPlz Blogger Template Download. Powered byBlogger blogger templates